بسم الله الرحمن الرحيم
يا مقلّبالقلوب والابصار، يا مدبّراللّيل والنّهار، يا محوّلالحول والاحوال، حوّل حالنا الى احسنالحال
بعد الحمد والثناء على خالق الوجود ومدبر الخلق والسلام على أرواح الأنبياءوالأولياء الالهيين وبالخصوص خاتم الرسل سيدنا محمد المصطفى صلى اللهعليه وآله وسلم وسلامنا إىل الساحة المقدسة لولي العصر(أرواحنا فداه) نباركلجميع المؤمنين وبالأخص الاسر المصطفائية حلول السنة الجديد والتي يحلفي طليعتها شهر رمضان المبارك.
إن تقارن ربيع الطبيعة مع ربيع القرآن الكريم ما هي إلا فرصة للسروروالنشاط والحيوية واحياء قلوب العباد. وكما جاء في دعاء تحويل السنة ومنأجل أن تصبح قلوبنا ربيعية نقرأ (حول حالنا إلى أحسن الحال)، ففي شهررمضان كذلك فإننا نطلب من الله سبحانه وتعالى أن ينزل علينا من ألطافهالغير متناهية ليحيي بها أرواحنا وقلوبنا لتصبح الهية وملكوتية (اللهم غير سوءحالنا بحسن حالك).
إن شهر رمضان، هو ربيع القرآن والعبادة وشهر الفرص ومن اللائق أن يقومجميع الاخوة والاخوات الأعزة في جامعة المصطفى ومن خلال همتهم العاليةوسعيهم الحثيث وبالاستعانة بانوار كلام الله المجيد أن يضعوا خطاهم فيطريق تزكية النفس وبناء الذات والتقرب إلى مبدأ جميع الحسنات وأن يهيئواأنفسهم للجهاد في مسير ترويج وإشاعة المعارف الإلهية بشكل علمي وتبيينالتعاليم الاسلامية الحقيقية والحوار المستقى منه أي حوار الثورة الاسلامية فيالعالم.
واوصي نفسي والجميع وبالاخص المصطفائيين الاعزة بأن يستفيدوا من هذهالفرصة بأكبر شكل ممكن وبالاخص ليالي القدر وكذلك استثمار هذه الفرصةفي تثبيت وتعميق الهوية الإيمانية، والبصيرة الثورية ورسالة الحوزة التينحملها على عواتقنا واتمنى في هذه السنة التي أسماها قائد الثورة الاسلاميةبسنة ايقاف التضخم وتنمية الانتاج، لجميع الزملاء عاماً مليئاً بالسلامةوالسعادة والتوفيق.
اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من أنصاره وأعوانه
علي عباسي